رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

باين في سعادتها قامت بهدوء وخفة علشان ميصحاش جهزت وكانت واقفة أدام المراية بتسرح شعرها اخدت القطة بتاعتها وخرجت من الأوضة ومن البيت وهي بتتفرج على المكان كان جميل جدا وخلاب بطريقة ټخطف القلب النخيل في كل مكان. ينابيع المياه. البيت بعيد ومنعزل ودا اللي خلها تخرج بأريحية لان مفيش حد فضلت تتصور وتصور المكان بسعادة نادرة لنفسها وهي بتقعد

هو أنا مالي ليه ببقا فرحانة وأنا معه. يمكن لانه بيحبني! بس هي دي مش أنانية مني أنا مش عارفه لو بحبه ولا لأ وكمان موضوع فريد هفضل ساكته ولا هقوله وياترى يا حسن لما تعرف هتعمل ايه. اقوله ايه بس! اقوله اني كنت بحب واحد تاني وكنا بنتكلم لمدة سنة اكيد هيتضايق مني وهيزعل. بس أنا مش عايزاه يزعل ولا يحصل مشكلة في علاقتنا أنا عايزاه يفضل يحبني ويغير عليا أنا عمري ما تخيلت انه ممكن حد يحبني كدا من غير ما يطلب يعدل فشخصيتي كان بينصحني علشان بيحبني ولما دموعي نزلت جالي البيت مخصوص حتى لو بطريقة مچنونة! حتى فريد لما كنت معه كنت بحس انه عايز مني حاجه يمكن كان بيعرف يمثل الاهتمام بشكل كويس. وانا زي الهبلة صدقته يا خۏفي يجي اليوم اللي تكرهني فيه يا حسن وتحس انك حبيت الانسانة الغلط.

غمضت عينها بحزن وهي بتضم نفسها وحاسه أن مشاعرها كلها اتلخبطت من يوم ما شفته غمرة قوية عصفت بيها وهزت جزء كبير من مشاعرها فاقت من شرودها على صوت خبيث

صباح الخير يا. معليش نسيت اسمك

نادرة قامت وبصت لمنير اللي واقف أدامها وهو مبتسم بإعجاب ومكر

نادرة بحدة

وحضرتك هيفرق معاك اسمي في ايه عدم اللامواخذة. وبعدين هو أنا اعرفك

منير بابتسامة وخبث

هدى خلقك يا مدام. أنا منير اللي قابلتك امبارح في خيمة البدو. اللي حسن بيصلح ليا العربية بتاعتي

نادرة بجدية وضيق

اه مش فاهمة يعني حضرتك عايز ايه. بعد اذنك

نادرة كانت هتمشي لكن منير مسك ايدها بسرعة نادرة بصتله پغضب لكن بسرعة حسن مسك ايدها اللي ماسكة في دراعها وهو بيضغط عليها بقوة وڠضب وهو بيدوس بحدة على سنانه وباين في عنيه الشړ منير ساب ايد نادرة اللي بلعت ريقها بتوتر وخوف من ردة فعله حسن شدها وراه بحماية وبص

 

 

لمنير وهو بيضغط على ايده وبهمس مخيف وغيرة عامية

كله إلا أنك تحاول تلمس مراتي.

بسرعة جدا ضربه في وشه پغضب نادرة شقهت پخوف وهي شايفه منير بيقع على الأرض

حسن بحدة

ادخلي جوا.

نادرة

حسن مفيش ح.

حسن بحدة وعيونه فيها لمعة ڠضب وغيرة

ادخلي جوا! احسنلك

نادرة بس

حسن نادرة!

نادرة بصتله بضيق ودخلت البيت دون ما تتكلم منير قام وباين عليه الڠضب والكره

بقا أنت بتضربني. أنت اټجننت

حسن قرب منه وبص في عيونه وباين عليه انه مش همه وبفحيح

أنا لحد دلوقتي مش عايز اكسرلك ايدك دي. فامشي من هنا احسنلك يا منير والأفضل لك لما تشوفني أنا ومراتي تحط عينك في الأرض والا عيونك دي هتوحشك

منير بسخرية

مالك محموق اوي كدا ليه ولا مراتك حرام عليا ومراتي أنا حلال ليك ولا أنت فكرك أنا معرفش بحوار أنت بتلف حواليها

حسن بحدة ساخرا

اولا رحاب طليقتك هي اللي جيت لحد عندي وطلبت اني اتجوزها وانا اللي رفضت أصل أنا مش راجل بالكلام بس طليقتك هي اللي طلبت تتجوزني يا منير بيه لا أنا لفيت عليها ولا قربت منها كل اللي بيني وبينها اني حسن الصياد الميكانيكي اللي كل إسكندرية عارفين انه راجل امين وميبصش لأي واحدة مهما كانت مش موضوعي أن أنت وهي اطلقتوا. ميخصنيش وخالي طليقتك تنساني بألاذن يا منير بيه

منير وهو بيمسح الډم عن مناخيره

حقك يا حسن بس خاف على منك علشان أنا مش هسيب حقي.

حسن مهتمش ودخل البيت بمنتهى البرود وهو حاطط ايده في جيبه وبيسبه پغضب وعقلها بيصور له أن ممكن حد يحاول يقرب منها أو يلمسها عقله مش متخيل غير أن هيكون في حرب. حرب لا يمكن يسمح انه يخسرها بعد ما صبر سنين ليه الكل طمعان فيها بعد ما بقيت من نصيبه. نادرة كانت قاعدة على الكرسي پغضب وبحدة

هو بيزعقلي كدا ليه. ابتدانا بالتحكمات المقرفة أنا مال اهلي بكل دا

حسن بحدة من وراها

مال اهلك. ولما تخرجي بالشكل دا وتقفي مع شخص غريب دا تسميه ايه يا بنت الأصول

نادرة پغضب وهي بتبص له

اسمه أن البيت في مكان بعيد وقلت اكيد محدش موجود وبعدين ماله شكلي ما أنا طول عمري كدا وانا موقفتش معه هو اللي كان مصمم اني اكلمه.

حسن مسك ايدها پعنف وهو بيقربها منه لدرجة انها بقيت واقفه أدامه وبحدة

صوتك ميعلاش تاني عليا. ومتنسيش مش أنا الراجل اللي يقبل أن مراته تقف وتعترض على حاجة أدام الناس وتعلي صوتها عليا ولو قلت اني بحبك عندي استعداد ادوس على قلبي بالجزمة لو هتيجي على كرامتي. وتاني حاجة متختبريش غيرتي يا نادرة احسنلك. صدقيني هتكرهيني

نادرة بحدة وسخرية

الظاهر اني غلطانة وان كل اللي فارق معاك كرامتك وان الحب اللي أنت بتقول ليه دا كله كدابة علشان تقدر تسيطر عليا بس صدقني أنت غلطان التملك مش غيرة ودا اللي أنت عايز تعمله انك تملكني لكن العنوان غلط خبطت على النمرة الغلط يا حسن. وعلى العموم أنا اسفة لان عليت صوتي بس أنت النهاردة اثبت ليا أن كل اللي فارق معاك هو شكلك وأن الحب دا ما هو إلا رغبة مش اكتر عايزني وقت ما تحب مش اكتر

حسن پصدمة وسخرية 

رغبة! لا بجد برافو. اكتشفتيها لوحدك دي

مسكها من دراعها بحدة وهو بيبصلها

قولتي رغبة. رغبة اني عايز اعمل معاكي عيلة. رغبة مني اني أخاف عليك من الناس ومن عيونهم. رغبة اني ابقا عايز اكسر دماغ أي حد يبصلك كدا ولا كدا رغبة اني مبعرفش انام وانتي زعلانة. رغبة اني بكر اشوف دموعك رغبة اني كنت ببعد عنك كل يوم رغم رغبتي في اتكلم معاكي بس خفت عليك مني لو هتتكلمي عن الرغبة فأنا فعلا عندي رغبة فيكي. رغبه في لسانك الطويل وكلامك والطفولة اللي بشوفها في عيونك في شكلك من غير ماكياج في ابتسامتك بس الفرق أن دا اسمه حب من أول يوم شفتك فيه وانا اتصابت بلعنه اني أفضل معلق قلبي بيكي ودي لعڼة يا نادرة صدقيني لو اعرف اكسرها وابطل احبك ادفع عمري واشيل حبك من قلبي لان لحد النهاردة وانا مشفتش من الحب دا خير.

نادرة كانت بتسمعه ببرود ظاهري وهي مش عارفه ترد حسن ابتسم بسخرية وزقها بعيد عنه وهو بيخرج من البيت لكن قرر ميبعدش عنه لأنها لوحدها ورغم ذلك مكنش قادر يفضل معها وهو حاسس أن لحد دلوقتي هو بالنسبة ليها زوج مفروض عليها فلازم تتاقلم وتحاول تكون سعيدة مش أكتر نادرة مسكت الزهرية پغضب ورميتها على الأرض وهي مش فاهمة ليه كل دا بيحصل ليه دايما بترفض الواقع. ليه بتبوظ كل الحاجات الحلوة بغبائها ليه متقدرش تتحكم

تم نسخ الرابط