رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

اوي وبعمل مشكلات اتحيلت عليه كتير اني اجيب قطة البيت لكنه رفض ومن وقتها وانا معنديش ولا قطة. بس أنت عرفت ازاي اني بحبهم

حسن بخبث

حسيت.

نادرة بغيظ

أنت خبيث اوي على فكرة وبتخبي حاجات كتير ودا مقلقني منك.

حسن ابتسم بسخرية وهو بيحط ايده في جيبه

نادرة سرحت في ايه

حسن بجدية

و لا حاجة خلينا ندى القطة دي اسم

نادرة بسرعة وسعادة 

بوسي. حلو الاسم بسبوسة حلو الاسم دا اوي اخيرا هيبقى معايا قطة من غير ما بابا يعترض. شكرا شكلها لطيف اوي

حسن لنفسه

والنبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل. ياخوفي عليك يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا ولا تتكوي بڼار ڠضبي أو غيرتي. ياويلي من عيونك. وياويل أي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا على نفسه عندما لا تسطيع إخراج أحد من قلبك فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح يقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقا على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت.

نادرة وحسن كانوا قاعدين في العربية وهي حاسة بأنها فرحانة وسعيدة

حسن وصلنا

نادرة اه بس أنا مش عايزاه اطلع. حسن ممكن نتكلم شوية بجد

حسن بابتسامة اكيد اتفضلي

نادرة اخدت نفس عميق وبصتله بهدوء

هو أنت ليه عايزه تتجوزني أنا. وأنت ازاي عرفت اني بحب القطط وليه لما كنت بنجيب الدهب وافقت اني اجيب اللي عجبني حتى لما كان ازيد من الاتفاق اللي بينك وبين بابا وليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة كتير وانت لسه خارج من موضوع حريق البيت وتجهيز شقتنا

حسن بجدية وابتسامة جميلة وهو بيمد كف ايديه ليها

نادرة هاتي ايدك.

نادرة بصت له بارتباك وخجل وهي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح والحب ودا اللي بتحاول تفهمه أو تكدبه ليه يحبها مدت كف ايديها على كف ايده وهو مسك ايدها

حسن بحب

بصي يا نادرة ومتقاطعنيش. أنا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا ماټ الله يرحمه كان طيب اوي وبيحبنا لما ماټ لقيت نفسي نفسي لوحدي ومسئول عن أمي وتبارك وقتها كنت حاسس بۏجع ۏجع مكنتش عارف استحمله والله العظيم فراقه كان صعب. لكن الأيام عودتني اتحمل واكمل في طريقي قررت اشتغل أي حاجة والدنيا خدتني وودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا وعامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي. أنا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا وربنا كرمني أنا وعامر لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير. في اليوم دا شفتك كنت لسه عندك 15 أو 16 سنة بالكتير بنت قاعدة في زاوية لوحدها وبتعيط معرفش سبب العياط ولا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس يمكن پتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها وهي بټعيط لكن أنا شفتها كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة وفجأة ضحكت زي الهبلة وجريت عليهم وفضلت تلعب معهم كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا أن لسانها طويل وغلبوية كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة أو خارجة مع مرات ابوها عدت السنين وفات تسع سنين والمراهق بقا شاب والبنت كبرت لكن الشاب لسه على عهده لنفسه أن يجي اليوم وتكون البنت دي على زمته وحلاله أدام ربنا ويجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها وعايز يكمل مع حياته من اللحظة اللي شافها بټعيط فيها اتمنى لو كمل معها حياته حتى لو هي عمرها ما حسيت بحبه هو مكنش ضامن الدنيا ومحبش يقرب منها خاف يعذب قلبه في الحرام وخاف ميجيش اليوم اللي تكون له في الحلال فقرر ميقربش إلا لما يكون قادر. كان خاېف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل وحسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير وممكن يجوزها واحد اغني منه لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض والشاب ماسك ايدها وهي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.

نادرة كانت بتسمعه وهي حاسة پخوف خوف غريب وهي شايفه عيونه المليانة حب هي اللي كانت بتدور على حد يحبها ودورت بطريقة مش كويسة وحبيت شخص كان اناني وخبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما

 

 

هي بكل عيوبها والغريب انه كان ساكت وخاف على قلبها دموعها نزلت بمشاعر مختلطة واحساس غريب وفريد من نوعه شعور أول مرة يغمر روحها بالشكل دا رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم أو تقول أي حاجة. شديت ايدها بقوة من ايده ونزلت من العربية حسن بصلها باستغراب وخاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية وبص لطيفها وهي بتدخل البيت بسرعة حسن بضيق وهو بيمرر ايده في شعره

هو أنا عكيت الدنيا. استغفر الله العظيم كان لازم اصبر. ايه يا أبو على مش قادر تستنى كم يوم كمان.

حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ وركب عربيته ومشي. نادرة وقفت أدام باب الشقة وهي بتمسح دموعها وبتحاول تبان عادية. فتحت الباب ودخلت لقيت ابوها قاعد مع جليلة ومرجانة مستنينها

نادرة بصوت باكي السلام عليكم

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موسى باستغراب

مال صوتك يا نادرة وبعدين انتي بټعيطي واتاخرت ليه مع حسن.

نادرة 

أصل كنا قاعدين على السطوح والكلام اخدنا مخدناش بالنا من الوقت وبعدين أنا مش بعيط بس في حاجة جيت في عيني بتوجعني.

جليلة 

وايه القطة دي مش قلنا مفيش قطط تاني يا نادرة

نادرة 

دي بسبوسه. حسن جبهالي لو عايزة تمشيها.

مرجانة بمقاطعة بعد ما لاحظت حالة اختها

لا نمشيها ايه وبعدين دي هدية كتب الكتاب مينفعش تمشيها. أنا هبات معاكي النهاردة يا نادرة طارق أحد الولد وانا قلتله اني هبات معاكي ياله خلينا ندخل ننام.

نادرة ياله

مرجانة اخدتها ودخلت الأوضة

موسى 

أنا حاسس أن البت فيها حاجة أنا هكلم حسن واعرف ايه اللي حصل

جليلة بحب

تكلمه ايه بس دلوقتي زمانه روح والوقت اتأخر وبعدين قلتلك عينها بتوجعها وحسن دلوقتي جوزها يا موسى ولسه كتبين الكتاب اكيد كانوا بيتكلموا خلينا ندخل نريح شوية ومرجانة معها لو في حاجة هتحكيلها ومرجانة هتقولي متخافش عليها

موسى بتنهيدة

ماشي يا جليلة ياله بينا

في اوضة نادرة كانت قاعدة على السرير وهي شايلة القطة وساكته لكن كلامه بيتردد في عقلها ڠصب عنها عيطت پخوف خوف بيزيد كل ما تفتكر أن الشاب محبش يتعرف عليها علشان يحميها من نفسه واي حاجة وحشه ممكن تحصل وهي سمحت لنفسها تتعرف على شخص كان عايز يلعب بيها مجرد بيسد بيها رغبته وهي كانت بتوهم نفسها بحبه لأول مرة فعلا تحس انها رخصت نفسها لأول مرة تحس انها ظلمتها رغم أنها مفروض تكون سعيدة جدا بحب الشخص الصح ليها لكن شعورها بالذنب كان ۏاجعها شهقاتها

تم نسخ الرابط