رواية من عالم اخر بقلم الكاتبه زهرة اللوتس

موقع أيام نيوز

اداره مكافحه
المخد ارات
ليعطي العسكري التحيه ويدلف بهيئته المعروفه
دلف الي مكتبه مباشره
لم يلبث حتي دلف وهو ېصرخ كنت فين يابني
رفع مازن عينه ببرود مش شغلك
قعد قدامه وحط ايده علي راسه انت مش هتستريح غير لما ترفدن
ولسه هيكمل كلامه اتفتح الباب بقوه مره واحده
اتنفض زين ومازن ماتحركتش ليه شعره
صړخ بقوه بقي بذمتك ده منظر واحد بعد اسبوع هيبقي رائد تقدر تقلي كنت فين ياحضره النقيب
مازن اتنفس اوي وزين فضل يترعش
مازن بهدوء وهو بيعطي التحيه انا مش مقصر في شغلي
زين بيوشوشه م م متنساش يمازن ان ده العقيد اهدي بالله
العقيد جابر بغض ب حضره النقيب اللي مش مقصر في شغله
ساب العميل الاجنبي يخر ج من مصر من غير مايقبض عليه
قبض مازن علي ايده الي ان برزت عروقه
العقيد بتحظيردي اخر مره هحظرك ياحضره النقيب المره الجيه انا هحولك للتحقيق بتهمه التقصير في شغلك مفهوووووم
خرج وكلا منهم اعطي التحيه مجرد ماخرج مازن مسك زين من ياقه قميصه بقي انا يبن ال
تجيلي الاهانه بسببك انا مش كنت قبضت عليه يلا
ابتسم زين بغباء م م ماهو اصل
مازن بصړاخ اصل ايه ياروووووح اهلك
زين بخو ف ي ي يامازن الراجل كان تعبان اوي ولما رحنا بيه المستشفي اكتشفنا انها لعبه وقدر يهرب
مازن زقه بغض ب وهو بيقول بستهزأياحنين كان تعبان
زين سريعا بعلامات حژڼ اوي
مسك مازن طفايه كانت علي المكتب وصړخ بزين
امشيي من قصادي يابن ال
زين وهو بيجري علي الخارج دخل راسه من الباب
وليه الغلط طيب
وقفل الباب وهو بيجري
مازن حط وشه في ايده اه ياولاد ال
_______________________________
بعد شهر 
مالك بهدوء زي مابقلك كده يامازن من ساعت مافاقت

وهي متنحه وجسمها رافض اي علاج 
مازن بص بعيد وسرحان مالك قعد جنمبه انت مالك مهتم بيها كده
انتفض مازن وبص علي اخوه وسابه وراح علي اوضتها
دق الباب بهدوء مره في التانيه 
بس طبعا كالعاده مش بترد
فتح الباب وډخلها لقاها نايمه وبصه لفوق
شعرها كله متدلي علي وشها وفي ډمۏع علي خدها
ومافيش حتي صباع اتحرك لها
سرح اوي في كل تفصيله فيها وعيونها البنيه التي تغرقها الدموع بشرتها البيضاء التي شحبت بشده جسدها النحيف
قفل الباب وقعد علي الكرسي جنمبها
رجع بظهره للورا وهو مش قادر يتحكم في ضړپټ قلبه اللي بدق بسرعه بسرعه وعينه اللي بتحفر كل تفصيله فيها قرب ايده ومسح دموعها اللي نازله علي خدها
بلطف اوي وعينه في عيونها لفتره هز راسه سريعا
اتكلم ببرود جهاد عوض النيلي دكتوره جراحه ٢٦سنه
مش كده
كان واقف بيبص من شباك الاوضه وحاطط ايده في جيبه
لكن مافيش شعره اتحركت ليها
هي حفظته من ساعت مافاقت بتشوفه بيجي وبيهتم بحالتها طول فتره مرضها
سكت شويه وبعدين اتكلم صدقيني مش عارف ايه اللي حصلك بس حابب اقلك ان مافيش حاجه بتحصلنا غير لوكانت خير يعني مثلا انا بحب جدا اقول لعله خير
انت لو بتحبي ربنا هتعرفي ان ربنا مش بيدينا غير كل خير
شويه سكوت وفضلت تضحك بهستريا
فرح اوي وبص وراه وهو مش مصدق و
شويه سكوت وفضلت تضحك بهستريا
فرح اوي وبص وراه وهو مش مصدق 
بس هي فضلت تقول وهي بتضحك
خير لما يبقي ضيعت خمس سنين وانا بحب في واحد
وفي الاخر يقلي انا مش بحبك ويروح يتجوز ده خير
ولا بنت عمي العمري ماشفتها غير اختي وطلع قلبها اسود من الفحم ده خير هههههه ولا صفاء هههههههه اللي لمناها من الشارع وبابا وماما اعتبروها بنتهم ماكنتش بتخلف
وكل ما ماجد يقول هتجوز نقوله لأ حړم هي ايه ذنبها
هههههههه تطلع صديقه ابليس ولا ولا الراجل الوحيد
اللي شفته محترم طلع كان مستغفلني ده بردك خييير
خييير هو فين الخير فين الخير في كل اللي بيحصلي
فضلت ټضرب علي السرير پجنون لييييه ماسبتنيش اموووت لييييه انقذتني ليه انا پکړھک ليه انقذتني
مازن بسرعه جاب حقنه مهدأ وحقنها وهو فعلا مستغرب من كل اللي قلته
قعد جنمبها فضلت تعرق اوي وكل شويه يمسح ليها العرق
وهو مش قادر يستوعب ازاي شافت كميه الخذلان دي
بعد شويه بدات تفوق من اثر المهدأ
بتبص عليه لقته واقف حاطط ايده في جيبه ومدلها دهره وهو بيبص من شباك زجاج علي جنينه المستشفي
اطمنت لما شافته ورجعت غمضت عيونها
بس هو كان سرحان اوي حاسس ان حياته اتلخبطت من ساعت ماظهرت مابقاش مهتم بشغله وساب الشركات لصباح وبقي بصعوبه بيروح المأموريات
حرك رأسه بتعب من حالته اللي اتلخبطت
قعد قدامها وافتكر لما قالت انها فضلت خمس سنين تحب
ضم ايده بغض ب اوي وحس ان عروقه ھتنفجر من الغض ب
وبعدين قرب منها فلمس هواءه الساخن وشها
وهو يعلوها ويستند بيديه علي السرير فكانت هي في المتصف بين اديه
انت ميييين وليه ظهرتي في طريقي انا ليييييه
لتسقط عينه علي شفت اه التي ترتجف بشكل مثير بالنسبه له
ابتعد عنها سريعا وهو بيمسح وشه بأيده استغفرالله العظيم اللي انا بهبه ده
تعالو نروح لجهاد
مجرد ماحسيت بقربه حسيت قلبي عمال يدق اوي اوي
وارتبكت اوي حاولت ابين ان نايمه
بس ريحه البرفن بتاعته كانت هتغيبلي عقلي حسيت روحي رجعتلي لما بعد عني بس استوووووب احب ده مستحيل انا مستحيل اسمح لحد يدخل حياتي تاني
وفجاه انتفضت وهو بيقلي عارف انك صحيه
رجع وقعد قصاديممكن نتكلم مع بعض شويه
انا اتنضت بس لقيته بيدوس علي زرار في السرير
ودخلت الممرضه جري
وبعدين قلها شيلي المحلول من ايديها وساعديها تنزل الجنينه
انا بصيت بزهول عليها كانت عماله تنزل في التيشرت بتاعها لغايه مانصها اللي فوق كله كان هيظهر انا بصتلها بوقي مفتوح شبرين
وبعدين رجعت بصيت عليه لقيته مشغول في قراه تقرير حالتي بتاعت النهارده
مش عارفه ليه حسيت ان عايزه افت ح دمغها
وبعدين فتحت عيني مره واحده اوي وانا شيفاها عماله
تتلزق فيه وهي بتقول يادكتور لسه باقي شويه علي المحلول
ابتلعت ريقي بس هو ماكنش مركز معاها وهز راسي بماشي وبعدين بصلي ببرود فرحانه جسمك مش مستجيب للعلاج
وبعدين زفر واستغفر وطلع برا
انا مش معاه انا مع الملزقه دي مجرد ماطلع بصتلها
برفع حاجب حركات بل دي اوي ده غير فيها اهانه لنفسك مش ملاحظه ازاي مش معبرك انت كده بتهيني نفسك اوي
بصتلي بإرتباكح حضرتك ت تقصدي ايه

ابتسمت ببرود انت فاهمه كويس اللي انا اقصده
______________
بعد تقريبا ربع ساعه
انا كنت زعلانه من نفسي لان حسيت نفسي احرجتها جامد كانت سنداني بعد مارفضت ان اقعد علي الكرسي العجل
وكنت بمشي براحه وانا حسه ان عضمي كله وعجني وكمان دايخه اوي
واخيرا وصلنا جنينه المستشفي _الله واخيرا هو
ريحه الورد جميله اوي ومريحه للنفس كنت بستنشق
بسعاده اوي بس فجأه حسيت بدوخه ولسه هقع
لقيتها بتصرخ حسبيييي
وفجأه حسيت بأيده بتلف حول خصري
شلني علي ايد كنت حطه راسي علي صدره وسمعت ضړپټ قلبه اللي كانت هتخرم ليا طبله ودني
فضل يضرب علي وشي وهو منيمني علي ارض مليانه خضرا
جهاد فوقي انت سمعاني انا غبي ماكنش ينفع انزلك دلوقت
ولسه هيشلني يرجعني الاوضه تاني مسكت کڤ ايده
اااانا كويسه
هز راسه پجنون وفجأه لقيته پيصرخ فيا
انت ايييييييييه ليه بتعملي في نفسك كده انت غبيه
عايزه تعرفي انت ليه بيحصل فيكي كده علشان انت انسانه ضعيفه
تم نسخ الرابط