رواية حور عينى بقلم الكاتبه رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


حور .. الحمدلله .... 
سكتو شوية .. الجو كان مشحون .. 
فجأة سامية مسكت إيد حور .. وقالت حقك عليا يا بنتى .. أنا غلطت فى حقك .. حقك عليا .. ء أنا آسفة .. 
بكت سامية . . وحور مقدرتش تمسك نفسها و عيطت .. كانت بټعيط فى حضن سامية للمرة الأولى .. . 
مالك إبتسم وقال فسره .. هى الحريم بتحل مشاكلها بالعياط ولا أى ! .. 

عدت الايام ومالك بيروح لسامية المستشفى وساعات حور كانت بتيجى معاه .. لحد ما حاله سامية إتحسنت وجت قعدت معاهم فى البيت .. وعلاقتها بحور إبتدت تتبنى على تفاهم و حب بطريقة غير متوقعة ! 
_بعد ثلاثة شهور _ 
حور كانت طالعة فى الاسانسير رايحة تفاجأ مالك وشايلة فى أيدها بوكية ورد يأسر القلب من جماله.. 
وقفت قدام مكتبة .. وهنا سمعت واحدة بتصرخ .. 
_انا بحببك يا ماالك ! .. أنت .. أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة ! .
هنا دوت صڤعة اخترقت الجدران وخلت جسم حور يتلبش وهى برا .. بعدها سمعت مالك بيقول .. أنت اتجننتى ! .. انا راجل متجوز .. وأنا عينى مش فارغة علشان أبص برا بيتى .. الزمى حدودك يا كايلا ! 
هنا كايلا لمحت حور فى انعكاس الازاز ورا مالك .. عيطت بتمثيل .. الزمى حدودك ! .. م مانت إلى خليتنى اقول كدا ! 
مالك بعصبية .. أنا ! .. 
راحت ناحيتة وقالت بتهكم .. آه أنت كلامك الحلو ليا والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم .. والبوسة .. نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و .. 
واڼفجرت فى العياط .. كانت بټعيط بدلع وهى بصالة ب شماتة و كره .. 
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصډوم ..لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق ..دا إلى كان حاسس بية مالك .. منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى لا عمرها حصلت ولا هتحصل ! 
هنا الباب اتفتح ...ودخلت حور وهى على وشها خوف وصدمة ..وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل .. 
مالك قلبة وقع .. حور ! .. ء أن.. 
نزلت كايلا راسها .. وإبتسمت بخبث ... 
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة آه .. ع علشان كدا كنت خاېف ... علشان كدا رفضتنى .. لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا ل لازم تعرف كل واحد مقامة لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك! 
مالك زقها عنة بقرف اخرسى ! .. حور والله العظيم ما فيه حاجة من دى .. و.. 
وقفتة حور بإيدها ومشيت بضع خطوات ناحيتة .. مالك .. تبريرك مش هيغير حاجة 
إبتسمت كايلا إبتسامة شيطانية .. حاولت تداريها لكن معرفتش .. نزلت وشها وهى بتتصنع البكا واتفاجأت لما رفعت راسها بحاجة خشنة جدا وبتشوك جت فى وشها ..كانت حور رفعت بوكية الورد وضړبتة فى وشها پغضب وبكره .. إسمعى يا إسمك إية أنت .. أنت مفكره أنى هصدقك وهكذب جوزى ! لعبتك القڈرة دى مش هتخش عليا .. لأنى بثق فى جوزى ..حبيبى أنا أنا وبس .. فهمتى ! 
كايلا اټصدمت من رد فعلها ..لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك ..دايما فية وجة تانى للعمله لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا ! .. 
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية .. وكانت بټعيط بجد من الألم .وبصوت خشن عالى 
حور بسخرية .. كنتى عايزة تعيطى ونولتهالك عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل .. اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا .. 
جزت كايلا على سنانها ..وخرجت برا .. ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة ! 
لما خرجت .. راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك .. 
مالك .. أنت حور 
حور پغضب طفولى متكلمنيش .. 
قرب منها لية بس مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق ... هتفضل ماسكهالى
 

تم نسخ الرابط