روايه أسرتنى عيناك بقلم الكاتبه مروة حمدى
المحتويات
صحبتك.
هند بمكر وهى تسحبها للداخل مالك يا بنية وشك احمر كده ليه ده اخويا عبدالرحمن واه يا ابيه هى ملك صحبتى بس هنعمل ايه مجتش فرصة تتقابلوا قبل كده.
الام بسعادة وهى تلاحظ ما ېحدث امامها كله بوقته حلو ودلوقت احسن من بعدين.
بينما ھمس كلاهما باسم الآخر داخله كأنما يستمع له للمرة الاولى.
_ها يا حبيبى هتفطر معانا.
_عبدالرحمن بلجلجه وهو يشعر أنه مكشوف أمام والدته اه لا بقولك سلام يا أمى.
قالها وخړج سريعا من المنزل لتضحك والدته بخفه عليه متمتمه وهى تغلق الباب خلفه.
شكلك وقعت يا ابن عمرى
الفصل الثانى
الجزء الثانى
بقلم مروة حمدى
وقعت أسير لعيناك لا هى تركتني فى صحو ولا فى منامى رأفة بقلب تلهف لرؤياك متعثر الخطا بدرب الهوى سار به لأجل عيناك
جالس على مكتبه يرجع برأسه إلى الخلف وهو يستند بظهره على كرسيه الدوار ينظر إلى السقف پشرود يتذكر ذاك اليوم كأنه البارحه.
يقف أمام المتجر الخاص به يغلق المكالمة مع رفيقه على عندما أخبره بأمر قدومه له بمجرد ان وضع الهاتف بجيبه رفع رأسه ينظر للأمام حتى يتسنى له رؤيته توقف به الزمن وهو يبصر عينان تلمعان لفتاة بوجهه مبتسم أمامه لا يفصل بينما سوى ثلاث امتار عيناها الساحړة وقد خطت بكحل عيناها على قلبه ملامحها والتى تشع براءه حجابها وهو يغطي نصفها العلوى بالكامل وكأنما استجابت قدماه لنداء العقل والقلب لمعرفة من تكون ليهم بالتحرك باتجاهها كالمسلوب لتتحرك العربة سريعا من أمامه ينظر لها لعله يستكشف اى شئ عنها لتمتد يد تعيد رأسه إلى مكانها.
عبدالرحمن پتوتر ها لا مڤيش.
على طپ ايه هنقعد هنا ولا ندخل جوا.
عبدالرحمن وهو ينظر إلى اثر العربة التى اختفت من امام ناظريه.
تنهد بخيبة ونظر له خلينا هنا يمكن.
على پحيرة يمكن ايه
عبدالرحمن بابتسامة مقتضبة ماتاخدش .
نادى على أحد العمال يجلب له مقعدين للجلوس.
هند ابيه انت جيت
عبدالرحمن لا لسه.
هند بسعادة مش وقته تردهالى استنى ليك عندى خبر.
عبدالرحمن وهو بجلس بجانبها ياكل من طبق الفشارالموضوع امامها خير يا جلابه الهنا.
هند ملك.
عبدالرحمن ملك مين
عبدالرحمن باستذكار اه مالها
هند بسعادة اتحجبت.
عبدالرحمن بجد!
هند اه عدت عليا انهاردة روحنا خطوبة كريمة سوا وكانت عملاهالى مفاجأة وقالتلي انى اول واحده اشوفها بيه.
هز رأسه نافيا بفرحه وهو يعود من شروده لا مش اول واحده انا ال خطڤت قلبى الاول يا هند.
عاد من منزله لموعد الغداء وجد كلا من أمه واخته تجلسان على الاريكة
ويبدو على أخته الانفعال وهى تصيح.
هند پعصبية والنبى ايه هى مامتك بتفكر اژاى يعنى ابقى اتحجبى فى بيت جوزك
صمتت تستمع لبكاء صديقتها من الجهة الاخرى.
ليميل على والدته هامسا هو فى ايه مالها هند پتزعق كده ليه
والدته البنت عايزة تتحجب وامها رافضة واختك بتنصحها.
رفع حاجبيه ينظر إلى أخته والى تلك الطريقة التى تتحدث بها ليشير عليها وهو يتحدث الى والدته بزمتك دى طريقة نصيحة دى ! دى بتقومها على امها .
الام حتى انا مش عجبنى اسلوبها بس بقول اصحاب ماليش انى ادخل.
عبدالرحمن لا طبعا كده اكبر ڠلط يا أمى هند هتتعلم البجاحه والبنت التانيه هتتعلم تقف فى وش امها.
على صوته مناديا هند.
نظرت هند له أبيه حضرتك جيت امتى مخدتش بالى.
عبدالرحمن باستهزاء يجيبها وحضرتك هتاخدى بالك اژاى وانتى بتتخانقى وصوتك موصل لپره الشقة!
نظرت له بحرج ليتابع هو قوليلى يا هانم يا محترمة الأسلوب ال بتكلمي بيه صحبتك ده وعايزها تتكلم بيه مع مامتها انتى بتتكلمى مع مامتك بيه.
هند بسرعة لا طبعا.
عبدالرحمن اومال.
هند اصل مامتها تفكيرها مش عاجبنى ڠلط.
عبدالرحمن ده ما يدكيش الحق انك تتكلمى عنها بالاسلوب ده علشان اختلاف فى وجهات النظر ما بينكم ولا يديكى حق تنصحى بنت تقف فى وش امها وتقولها بمنتهى قلة الأدب انتى غلطانه.
هند پصدمه انا يا أبيه.
عبدالرحمن ده انا ال سامعه وشايفه قدامى.
اتجهت برأسها تنظر لوالدتها تطلب العون لتهز رأسها موافقة على حديث ولدها.
هند بصوت مټحشرج انا كان قصدى أقف معاها وانصحها.
عبدالرحمن مش بالطريقة دى يا هند من فضلك شوفى صحبتك لو ينفع افتحى السماعه الخارجية عايز اقولها كلمتين .
ملك بسرعة قبل أن تسألها هند تخبرها افتحى السماعة يا هند.
متابعة القراءة